الأحد، 11 أغسطس 2019

حكايات عن التعليم المرن (4)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط >
تكلمنا في المقال السابق عن الجوانب المعرفية المهمة لمن يريد تعليما أفضل، ورأينا أن هذه المعارف متعددة ومتشعبة، كما أن تطور العلم الحديث سيخرج لنا المزيد والمزيد من النظريات حول نفسية الإنسان وكيفية تعلمه. وهو ما يجعلنا نعيد التوكيد على أهمية التعلم المستمر بالتوازي مع تعليم أبنائكم، بل بالتوازي مع كل أنشطة الحياة. 
والآن نبدأ التعرض للجانب التطبيقي، وماهي أهم العناصر في تكوين منظومة التعليم المرن الخاصة بكم. فمن أهم

حكايات عن التعليم المرن (3)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط >
بعدما تعرضنا له في المقالتين السابقتين من دوافع وأسباب ومميزات لتبنّي التعليم المرن كمنظومة تعليمية بديلة للتعليم المدرسي، فإن الخطوة المنطقية التالية هي التفكير في التطبيق العملي: كيف يكون؟ ومن أين يبدأ؟ وماهي الاحتياجات المطلوبة؟ وماهي الإمكانات المتاحة؟ 
ولنجيب عن هذه الأسئلة وما يشابهها لابد أن ننظم تناولنا للموضوع بطريقة تسمح بإيجاد الإجابات الصحيحة على هذه الأسئلة.

حكايات عن التعليم المرن (2)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط >

كما تحدثنا في المقال السابق، فإن منظومة التعليم الحالية لا تصلح لإنتاج فرد عامل متميز ومبدع، يمكنه أن يتجاوز عقبات الوضع الحالي في مجتمعنا ويتقدم إلى الصفوف الأمامية بما يقدمه من فكر وعمل. 
وإذا راجعنا أغلب قصص النجاح في التاريخ، فسنجد أنها تعود إلى العناية والرعاية المنزلية المبكرة والمخلصة، ويكفينا أن نعرف أنه طبقًا للكثير من الإحصاءات فإن معدل ذكاء الطفل المصري يعتبر من الأعلى في العالم، ورغم

حكايات عن التعليم المرن (1)

<تنويه نشر هذا المقال أصلا في موقع ساسة بوست في هذا الرابط >

يظل التعليم واحدًا من أكبر مشاغل الأسرة في العصر الحديث، فقد صار للتعليم أكثر من أي وقت مضى تأثير كبير على حياة الإنسان، وفهمه للواقع، وقدرته على اكتساب المال والمكانة الاجتماعية، بل على صحته وسلامة نفسيته. صار التعليم ركيزة أساسية للحصول على وظيفة أو الالتحاق بمهنة ملائمة، وصار هو اللبنة الأهم في تكوين البناء