السبت، 30 يونيو 2012

تجربة أم جمانة في التعليم المنزلي (4)

الجزء الرابع والأخير من تجربة أم جمانة :) ننتظر أسئلتكم وتعليقاتكم على صفحتنا غلى الفيس بوك "التعليم المرن" أو على المجموعة...
السلام عليكم ورحمة الله
اليوم أحكي لكم كيف كونت منهج العلوم من عدة مصادر, وكيف أن هذه المصادر ببعض الجهد تعطيك منهجا مدهشا و الأهم أني أعطيكم خلاصة ملاحظاتي على التجربة كلها لعلها تفيدكم
بالنسبة لمنهج العلوم لم أتقيد بشيء, لأني لم أجد كتاب شامل أعجبني ومناسب لسنها فكان الحل أنني اشتريت مجموعة كبيرة من كتب العلوم المبسطة كان الكتاب يباع بجنيهات معدودة في معرض الكتاب وسعره الأصلي حوالي 60 – 70 جنيه أقصد بهذا أن الأمر أحيانا غير مكلف مع البحث الجاد ، اشتريت أيضا مجموعة باللغة العربية عن العلوم المبسطة وبعض المجلات العلمية المترجمة للأطفال لكن فعلا كانت رائعة جدا و رد فعل الطفلتين معها كان رائع وغير متوقع خاصة من الصغري التي كانت وقتها أقل من عامين
وجدت سلسلة مترجمة للعربية اسمها "سلسلة العلوم المبسطة" وهناك سلسلة أخرى بنفس الاسم ولكن من انتاج شركة سفير. كذلك اشتريت كتاب " knowledge masters: sea and the sea life" وكان على أمازون بحوالي 20$ ولكن وجدته في معرض الكتاب ب 3 جنيهات (هذا رقم حقيقي ولكن تطلب بعض الجهد في البحث)
تعودنا علي أشياء كانت محورا جيدا للتعليم الغير مقيد بالمدرسة والفصول : النوم المبكر وقراءة مقتطفات من مجموعة كتب قبل النوم ثم محاولة التفاعل مع ما قرأناه إما بمشاهدة ذلك عبر التلفاز أو الحاسوب أو حتي في الشارع و رأيت ردة فعل رائعة عند القيام بهذا
ليس لي جدول زمني معها فقط أحاول ألا يضيع منا يوم بدون معلومة أو شيء مفيد نفعله
بالنسبة لزيارة المكتبات العامة هذا في خطتنا هذا الصيف إن شاء الله ، و الحمد لله أشعر أنهما تحبان الكتب والقراءة كثيرا وهذا على عكس الكثير من الأطفال في هذا السن
طبعا تواجهني بعض الصعوبات لكن الله المستعان
ومن الممكن أن ألخص لكم هذه الصعوبات كما تحضرني:
• أول صعوبة أنني أعمل وغير متفرغة بشكل كامل لها وهذا يعني لي أنا بعض التقصير الذي أود أن أعالجه
• النقطة الثانية هي أنني لا أتمكن كثيرا من الذهاب بها للنادي مثلا أو رحلات وهذا اعده تقصير
• أيضا واجهتني مشكلة أن ابنتي كثيرة الحركة وتمل من الكتابة وهذا من الصعوبات التي أواجهها معها و أحاول أن أضع لها فترات راحة حتي لا تمل بسرعة من الكتابة المطلوبة منها .
بالنسبة لمسألة التفاعل الاجتماعي فيكون من خلال التعامل مع أولاد صديقاتي أو أولاد معارفي وطبعا هناك فرق في أسلوب التربية سواء في الثقافه أو التربية الدينية أو الأخلاقية يعني متشابه مع نمط المدرسة لكن ليس بالضبط فيمكن أن أقول أن الطفل الذي سيكون غير واثق بنفسه في تجمع صغير سيكون نفس الشيء في تجمع كبير وأنا لا أفضل لها أن تقابل أطفال من بيئات شديدة التفاوت عن بيئتها ولهذا أقتصر على المعارف والأقارب وفيهم الكفاية
وبالطبع أظن أن التجربة تحتاج لبضع أشياء لتكتمل هي مازالت في بداياتها لكن يكفيني أنني رسخت في نفس طفلتي أنني المصدر الموثوق فيه للمعلومات ونميت حبها للكتب والعلم بشكل عام و أيضا حبها للنقاش في سن صغيرة (وهو أمر ممتع ومزعج في آن واحد )
لا أعرف ماذا يمكن أن أضيف, نسيت الكثير من التفاصيل ولكن لو تذكرت شيئا هاما سأكتبه لاحقا إن ظننتم أن ذلك سيكون مفيدا
أتمني في المستقبل القريب أن أجد من الأمهات المصريات والعرب من تتفاعل مع هذه الفكرة
ولكم تحياتي و السلام عليكم ورحمة الله
أم جمانة

تجربة أم جمانة في التعليم المنزلي (3)


الجزء الثالث من تجربة أم جمانة التي تفضلت بمشاركتنا بها :)
السلام عليكم ورحمة الله
اليوم أحكي لكم كيف كونت المنهج الذي سرت عليه مع ابنتيّ وماهي المصادر التي أعجبتني في هذه الرحلة
المنهج تكون لدي من عدة مصادر بدأنا فيه من سن 4 سنوات لكن قبل هذا قرأنا كتب بسيطة وبهذا صار لدينا منهج مستواه أفضل مما تقدمه المدرسة
تفاصيل المنهج كانت كالآتي:

تجربة أم جمانة في التعليم المنزلي (2)

وتواصل أم جمانة حكاية رحلتها مع تعليم بنتيها :) ...
السلام عليكم ورحمة الله
اليوم أشارك معكم بدايات تجربتي وكيف كانت الخطوات الأولى منها,
حين بدأت مع ابنتي هذه التجربة كان تركيزي أولا وقبل كل شيء علي المهارات الأساسية المناسبة لسنها وبعد ذلك أبحث عن ما هو أعلي منه حتي لا أتوقع منها ما لا تستطيعه ولكني كنت أحيانا أضغط عليها ...وذلك لأعرف إن كانت علي استعداد لتعلم المهارة الجديدة حتى ولو كانت أكبر من سنها ،

تجربة أم جمانة في التعليم المنزلي (1)

تجربة أم جمانة المميزة في تعليم بنتيها :) أترككم معها لتحكيها لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله
يسعدني أن أحكي لكم عن تجربتي في تعليم أولادي بنفسي واستغنائي عن التعليم في المدرسة, وتجربتي في الارتقاء بمستوى ابنتي التعليمي.
بحكم عملي الذي يسمح لي بالتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات, كنت أعرف وأرى الكثيرين من الطالبات الأجنبيات اللاتي يقررن أن أن يكون تعليم الأولاد مستقلا عن المدرسة ومستغنيا عنها (رغم اختلاف مستوى المدارس هناك عن مصر),