<نشر
هذا المقال سابقا في قسم التعليم بموقع هافنجتون بوست العربي عام 2017>
حينما احتكرت المدرسة التعليم بين جدران الفصول وخلف أسوار المباني, تحول العلم إلى وسيلة لتحقيق الدرجات وفقدنا القدرة على التمتع بأثر العلم والفهم في حياتنا اليومية. لقد صار أطفالنا ينفرون من كلمة "تعلم" ويعتبرون أن للعلم "وقت" و "مكان" وبعدها لا يحتاجون لإعمال عقولهم فلا توجد فائدة من ذلك ﻷنه لا توجد درجات عليه!
إن العلم لم يكن يوما وسيلة لتحصيل الدرجات أو الوظائف, بل هو نتاج قوة دافعة حركت