الثلاثاء، 15 مايو 2012

مابين التعليم المرن والتعليم المدرسي

وبعدما تكلمنا عن البديل المطروح وهو التعليم المرن هنا
إليكم جدول للمقارنة بين التعليم المرن والتعليم المنزلي من عدة جوانب :))

عن التعليم المرن نتحدث.

فكرة مشروع التعليم المرن هي مستقاة من نظم تعليمية مشابهة في الغرب, وهي نظم التعليم بلا مدرسة Unschooling أو التعليم المنزلي Homeschooling وهي نظم تعليمية تقوم أساس على أن التعليم ليس قالبا جامدا, وإنما هو رحلة صناعة إنسان, فيجب على التعليم أن يكون متوائما مع قدرات الطالب, وأن يركز على اهتماماته, وأن يكون بصورة عملية ممتعة, وأن يكون خبرة إيجابية للطفل, لينشأ محبا للعلم والتعليم. 
الأساس الثاني هو أن المسؤولية الأولى في التعليم والتربية تقع على عاتق الأبوين, فهما مسؤولان عن تعليم أولادهما تعليما يواكب العصر, وأن ينميا مهارات أولادهما, ويدركا مواهب كل ولد وميوله. وهما أيضا مسؤولان عن تربيته وغرس السلوكيات الحسنة فيه, وبناء شخصيته بحيث ينضج ويصبح فردا فعالا يخدم أمته ومجتمعه وليس فقط أسرته أو بيته. وكذلك فإن الأبوين هما أكثر الناس إخلاصا لأبنائهما, وأكثر من يحرص على مصالحهم, ولهذا فلا يمكن ألا يكون لهم الدور الرئيسي في تعليم أولادهم.
فمن السمات الأساسية للتعليم اللامدرسي كما هو مطبق في الغرب :

عن مشاكل التعليم المدرسي نتحدث !

التعليم المدرسي بصورته الحالية نشأ بهدف تحسين معدل "إنتاج" المتعلمين في المجتمع, فبمدرس واحد يمكنك أن تنتج سنويا حوالي 100 طالب (في حالة أن الفصل به 20 تلميذا فقط, وأن المدرس سيدرس ل 5 فصول سنويا) ممن يتعلمون ما يريد النظام السائد تعليمهم إياه!
وقد تأثر هذا النظام بالفكر الصناعي الذي ينتج كل شيء بالجملة عن طريق استخدام ماكينات الصب التي تضع السائل في قالب جاهز محدد و جامد ويترك السائل ليتجمد على هذه الصورة التي تشبه ملايين المنتجات مثلها.
من العوامل التي رسخت قواعد التعليم المدرسي اتجاه الأبوين للعمل لعدد كبير من الساعات, إلى جانب عدم أهليتهم أو قدرتهم على مباشرة تعليم الأبناء, فبالتالي صار من الأسهل عليهم أن يوكلوا مهمة التعليم لغيرهم من المؤسسات, التي ستعلمهم تعليما ما في الفصول.
ومع الوقت ظهرت المشكلات الكبيرة في نظام الإنتاج بالجملة هذا,

الأحد، 13 مايو 2012

ماهو التعليم المرن؟

تخيل معي تعليما يتفوق على كل مدارس العالم وتتقوى به الروابط بينك وبين أولادك, وتستفيد فيه أنت وهم في خبرة تعليمية من صنعكم الخاص.

تخيل أن تكون أنت وأولادك المتحكمون في نظام تعليمكم, وماذا تدرسون, ومن أي المصادر, وهل تدرسون من كتاب أو على الكومبيوتر أو حتى بالممارسة والتجربة العملية.

تخيل أن يكون النظام التعليمي مصمم خصيصا ليتعرف على مواهب أولادك وينميها ويشبع مجالات اهتمامهم المختلفة, ولا يكبت أو يضيع هذه المواهب.

تخيل أن يكون الواجب الذي يؤديه أولادك هو زراعة محصول جديد, أو صنع روبوت للكشف عن المعادن, أو صناعة ألعاب نارية بألوان مثيرة, أو رسم لوحة جميلة , أو المساعدة في معرض خيري بدلا من الكتاب والورقة والقلم في كل المواد.

تخيل أن يكون الاختبار الذي يؤديه ولدك كل شهر هو تصميم موقع لعرض ما تعلمه على الانترنت, أو بناء معرض في البيت للتجارب العلمية الناجحة التي أتقنها, أو كتابة قصة أو مقال يستعرض فيه مهاراته اللغوية والفنية.

تخيل أن يتعلم أولادك مع زملائهم في فريق عمل حيث ينظمون أنشطتهم, ويتعاونون في تنفيذها, ويتمرنون على العمل المؤسسي المنظم, بدلا من التجمع السلبي داخل الفصول في انتظار الفسحة!

تخيل أن تقيس تقدم ولدك الدراسي بما يحققه على أرض الواقع من انجازات بدلا من الشهادة المليئة بالأرقام والتي نكتشف بعدها أن الأولاد قد تناسوا كل ما درسوه للحصول على هذه الشهادة, ويبقى الرقم كحقيقة لا تفيد بالنسبة للعام التالي !

تخيل أولادك وهم يحبون التعليم, ويقبلون عليه أكثر من ألعاب الكومبيوتر وأفلام الكارتون. تخيلهم أفرادا نافعين يجيدون مهارات كثيرة ويستطيعون تغيير مجتمعهم للأفضل, أفرادا يسعون دوما لتحسين أنفسهم ولمعرفة المزيد عن العالم من حولهم.

هل هذه خيالات وأحلام وردية؟ أم أنه من الممكن تحقيق هذا على أرض الواقع؟
المزيد من التفاصيل في هذا الرابط
تابعونا على الفيس بوك
صفحتنا: https://www.facebook.com/FlexEduPage
مجموعتنا : https://www.facebook.com/groups/FlexEdu/ 

إذا كنت من الأعضاء الجدد أو كنت تريد المزيد من التفاصيل, يمكنك الدخول إلى دليل الأعضاء الجدد للتعرف على حركة التعليم المرن وما تقدمه.