تجربة أم جمانة المميزة في تعليم بنتيها :) أترككم معها لتحكيها لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله
يسعدني أن أحكي لكم عن تجربتي في تعليم أولادي بنفسي واستغنائي عن التعليم في المدرسة, وتجربتي في الارتقاء بمستوى ابنتي التعليمي.
بحكم عملي الذي يسمح لي بالتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات, كنت أعرف وأرى الكثيرين من الطالبات الأجنبيات اللاتي يقررن أن أن يكون تعليم الأولاد مستقلا عن المدرسة ومستغنيا عنها (رغم اختلاف مستوى المدارس هناك عن مصر), ويختارون هذا الاستقلال وهم في بلادهم الأم (أي أوروبا , أمريكا , كندا...الخ) و أحيانا كنت أري من المصريات من تفعل هذا ولكن بشكل ما لم يعجبني نظامهن في ذلك ولا مستوى التعليم عندهن (بدون الخوض في تفاصيل)
وفي الحقيقة لم أتخيل أنني في يوم ما سأفعل مثلهن حيث أني معلمة و كنت اتخيل أن كل المعلمات مثلي يثقن في المدارس, ولكن بعد ما رأيت الكثير من الأخطاء في أغلي المدارس بمصر وتأكدت أن طاقتي المادية و مبادئي لن تقبل بأن أدخل إبنتي مدرسة خاصة فقط لتتعلم اللغات وتتجاهل بشكل أو بآخر اللغة العربية والقرآن لأن طبعا الوقت لن يسمح بتكدس كل هذه المناهج عليها.
و لهذا بعد الاصطدام بالواقع ومراجعة مزايا التعليم المنزلي و بعد تفكير طويييل واستخارة لم يكن لي خيار إلا التعليم الغير مقيد بالمدرسة وبالطبع في مصر يجب أن تكون أوراقك مسجلة بمدرسة أولا – لتتجاوز الروتين - ثم تذهب فقط للاختبار في نصف العام وآخر العام لكن طول وقت الدراسة ندرس ما يحلو لنا مع الاستمرار في حفظ القرآن ودراسة المواد الأخرى
ما قرأته عن نظم التعليم أكد لي أن فكرة التعليم المدرسي بالشكل الموجود حاليا في العصر الحديث هي هدامة لكثير من المواهب و عكس الفطرة التي فطرنا الله عليها ..التفاصيل كثيرة في هذا الأمر , وهو ما زاد من قناعتي أني قد اخترت الطريق السليم ومصلحة ابنتي.
لكن هذه تجربتي الشخصية وبالطبع هي ليست مثالية من كل الجوانب فلا تتوقعوا مني عدم الخطأ
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله
أم جمانة
السلام عليكم ورحمة الله
يسعدني أن أحكي لكم عن تجربتي في تعليم أولادي بنفسي واستغنائي عن التعليم في المدرسة, وتجربتي في الارتقاء بمستوى ابنتي التعليمي.
بحكم عملي الذي يسمح لي بالتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات, كنت أعرف وأرى الكثيرين من الطالبات الأجنبيات اللاتي يقررن أن أن يكون تعليم الأولاد مستقلا عن المدرسة ومستغنيا عنها (رغم اختلاف مستوى المدارس هناك عن مصر), ويختارون هذا الاستقلال وهم في بلادهم الأم (أي أوروبا , أمريكا , كندا...الخ) و أحيانا كنت أري من المصريات من تفعل هذا ولكن بشكل ما لم يعجبني نظامهن في ذلك ولا مستوى التعليم عندهن (بدون الخوض في تفاصيل)
وفي الحقيقة لم أتخيل أنني في يوم ما سأفعل مثلهن حيث أني معلمة و كنت اتخيل أن كل المعلمات مثلي يثقن في المدارس, ولكن بعد ما رأيت الكثير من الأخطاء في أغلي المدارس بمصر وتأكدت أن طاقتي المادية و مبادئي لن تقبل بأن أدخل إبنتي مدرسة خاصة فقط لتتعلم اللغات وتتجاهل بشكل أو بآخر اللغة العربية والقرآن لأن طبعا الوقت لن يسمح بتكدس كل هذه المناهج عليها.
و لهذا بعد الاصطدام بالواقع ومراجعة مزايا التعليم المنزلي و بعد تفكير طويييل واستخارة لم يكن لي خيار إلا التعليم الغير مقيد بالمدرسة وبالطبع في مصر يجب أن تكون أوراقك مسجلة بمدرسة أولا – لتتجاوز الروتين - ثم تذهب فقط للاختبار في نصف العام وآخر العام لكن طول وقت الدراسة ندرس ما يحلو لنا مع الاستمرار في حفظ القرآن ودراسة المواد الأخرى
ما قرأته عن نظم التعليم أكد لي أن فكرة التعليم المدرسي بالشكل الموجود حاليا في العصر الحديث هي هدامة لكثير من المواهب و عكس الفطرة التي فطرنا الله عليها ..التفاصيل كثيرة في هذا الأمر , وهو ما زاد من قناعتي أني قد اخترت الطريق السليم ومصلحة ابنتي.
لكن هذه تجربتي الشخصية وبالطبع هي ليست مثالية من كل الجوانب فلا تتوقعوا مني عدم الخطأ
وللحديث بقية إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله
أم جمانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق